انهار اتفاق المصالحة الفلسطينية الهش الذي تم ابرامه في القاهرة ,
ولدغ الشعب من نفس الجحر للمرة الألف,
بعد تصريح لقيادي موسى ابو مرزوق عن تصريحات غير مبشرة من قيادة فتح.
وبعد محاولات حثيثة لصناعة اتفاق صوري بحكومة تكنوقراط و قوات امنية فلسطينية مستقلة تابعة لحكومة مستقلة,
وانهار كل ذلك و ايقن الطرفان ان الساحة لا يوجد بها طرف ثالث ولا يوجد قوات مستقلة ولا حكومة تكنوقراط.
فاما ان تكون مثل غزة حماس مستوطنة حماسية يقبضة امنية و مقاومة متأهبة وانحياز تام لحماس في جميع المناصب و الظائف المدنية.
أو ان تكون مثل ضفة عباس قبضة التنسيق الأمني يهودي الفتحاوي الصارمة وانحياز تام لفتح فجميع المناصب و الوظائف المدنية.
والبحث عن نموذج ثالث هو اضاعة للوقت.
وكان سبب التفاؤل بابرام صفحة المصالحة هو الاستفادة من نماذج مصالحة بين الأكرادو الشيعة
او الروس و الأمريكان او فصائل المعارضة و مخابرات الدول.
بعد أن وضعوا خلافاتهم جانبا لمقاتلة تنظيم الدولة و محاربة الإسلام,
الا ان جميع هذه المصالحات كانت هشة وفيها طرف يخدع الأخر وله الغلبة,ما ان يذوب الثلج عنها
حتى تعود الخلافات لنقطة الصفر.
ورغم فشل هذه المشروع الا ان حماس و مصر لا تزالا ترى به مشروع جيدا للمرواغة الزمنية و تأجيل الخلافات و السعي لمحاربة ولاية سيناء.
0 تعليق على موضوع "انهيار اتفاق المصالحة الفلسطينة و الوساطة المصرية شعرة الأمل"